وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عُقد اجتماعٌ للجنة الوطنية للنقل الحدودي برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمد رضا عارف، وتمت الموافقة على وثيقة البرنامج الوطني للنقل وبرنامج منح الحوافز والدعم لزيادة تنافسية النقل عبر الطريق الإيراني.
وفي هذا الاجتماع، الذي حضره وزيرة الطرق والتنمية الحضرية ووزير الشؤون الاقتصادية والمالية ومسؤولون من الجهات المعنية، أكد عارف، مشيرًا إلى الاهتمام الجاد الذي يوليه قانون خطة التنمية السابعة لقضية النقل والموقع الجغرافي للبلاد: يمكن لقطاع النقل في الجمهورية الإسلامية الايرانية أن يحقق فوائد اقتصادية وتجارية مع الدول المجاورة وساحة حضارية مشتركة، وستكون إيران أيضًا أفضل طريق عبور للدول غير الساحلية التي لا تتمتع بإمكانية الوصول إلى المياه المفتوحة.
أكد النائب الأول للرئيس على دور الترانزيت في تطوير العلاقات السياحية والثقافية والعلمية، وتابع قائلاً: إن توسيع وتعميق علاقات الترانزيت له دور فعال في زيادة التعاون السياسي والإقليمي.
وفي إشارة إلى تفعيل المقر الوطني للمعابر الحدودية (الترانزيت) في الحكومة الرابعة عشرة وفقًا لوثيقة خطة التقدم السابعة، قال عارف: "لقد تجلى في هذا البرنامج والإجراءات، بالإضافة إلى التعاون الجيد في مجال الترانزيت، الأمر الذي يتطلب بالطبع تعاون جميع الجهات، لأن الترانزيت قضية متعددة القطاعات ولا يمكن حصر مسؤوليتها في جهة أو إدارة واحدة".
انتهى/
تعليقك